Powered By Blogger

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الشفرة المثاني إحدى معجزات القدرة الإلهية والعلم اللدنّي لكونها لغة وشِفرة نقل وحفظ المعلومة الكونيّة وأساس الثورة الرقمية فلابد أن يكون مشاراً إليها في كتاب الله الذي يحتوي إعجازاً لأهل هذا العصر بلغتهم وصنعتهم يعجز علمهم وقدراتهم وأدواتهم والكبير من حاسباتهم وكما سجد لله جهابذة أهل البيان أمراء الفصاحة وسحرة الكلام لبلاغته فسيخّر ساجدين له بهذا العصر أيقونات العلوم ونوابغ العلماء وصنّاع ذكاء الحواسيب لإعجازه عجبه عظمته، فهي تحمل المعاني الفوائد اللطائف وتكشف عن كثير من الحقائق الأسرار المعجزات

بحث هذه المدونة الإلكترونية

بحث هذه المدونة الإلكترونية

Translate

برنامج الشفرة المثاني للقرآن الكريم د. خالد بكرو

المعطيات الرّقميّة في القرآن الكريم، د. خالد بكرو

المعطيات الرّقميّة في القرآن الكريم Digital Data in The Holy Quran المجلة الأ...

لزيارة صفحة الفايس بوك

لزيارة صفحة الفايس بوك

عنوان الموضوع

نبذة عن محتوى الموضوع

عنوان الموضوع

نبذة عن محتوى الموضوع

عنوان الموضوع

نبذة عن محتوى الموضوع

عنوان الموضوع

نبذة عن محتوى الموضوع

عنوان الموضوع

نبذة عن محتوى الموضوع

‏إظهار الرسائل ذات التسميات Four Facts For Honoring the Four Letters of Name of God. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات Four Facts For Honoring the Four Letters of Name of God. إظهار كافة الرسائل

السبت، 13 أكتوبر 2018

الحقيقة الرّباعية لتكريم حروف الاسم الأعظم ﴿ الله ﴾ الرباعية - د. خالد بكرو

الحقيقة الرّباعية لتكريم حروف الاسم الأعظم ﴿ الله ﴾ الرباعية
الدكتور المهندس خالد بكرو
باحث في الاعجاز العلمي في القرآن الكريم

 
مجلة كلّيّةُ الدّعوة وأصول الدّين، الجامعة الأسمرية، ليبيا، العدد 1، 2016
الخلاصة
        
       إن العلم بالله سبحانه وتعالى هو أصل العلوم وأشرفها وأوجبها، فمن أجله أرسلت الرسل، وأنزلت الكتب، وكان الوجود بمخلوقاته وموجوداته تعرّف على الخالق القدوس سبحانه وتعالى، وكانت كلمات الله سبحانه وتعالى في كتابه المقروء والمنظور تدلّ على الواحد الأحد سبحانه وتعالى.
فكما اقتضت الحكمة والقدرة الإلهية والعلم والمعرفة الربانية، بناء وتكوين وتشكيل وترتيب أعظم اسم في الوجود، من بنية رباعيّة الحروف، فمن الممكن والله أعلم، أنها اقتضت تبعية كل ما في الوجود رباعياً لهذه الكلمة، وتكريماً لهذا الاسم الأعظم وللرقم الدّال على عدد حروفه أو بنيته الرقمية، لقد كرّمه المولى سبحانه وتعالى بتكريم كثير، تم تلخيصهم وجمعهم بأربع حقائق، أولها أن جاءت معظم أسماء وصفات الله سبحانه وتعالى رباعية البينة الرقمية، وثانيها أن كلمة التوحيد أجلّ حقيقة في الكون وأعظم شهادة في كتاب الله سبحانه وتعالى، اختصت بالاسم الأعظم وكانت رباعية البنية الرقمية، وتكرّرت في القرآن الكريم بأشكال أربع، والثالثة: أن القرآن العظيم المنزل على خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم، رباعي البنية الرقمية، فاسمه ومعظم صفاته المذكورة فيه، وأكثر كلماته وآياته رباعيّة البنية الرقمية، ورابعها أن جاء أمر الفعل الإلهي والتكوين والجعل والحدوث والوجود والتّشيؤ، الكلمة { يكون } رباعيّة البنية الرقمية. بالإضافة إلى ذلك كان مدار أسماء الله سبحانه وتعالى وصفاته، أنواع دلالاتها، أركان العلم والمعرفة منها أربعة، وكانت براهين ومراتب وأقسام التوحيد والطرق الدّالة على الصانع سبحانه وتعالى أربعة. لهذه الحقائق الأربع عند الخالق سبحانه وتعالى أساسات ومرجعيات أربع: الإرادة، العلم، الحكمة، القدرة، ولأنه في الوجود أربع: الذات الإلهية، والصفات الإلهية وتصدر عن الذّات ومتوحّدة فيها، ويصدر عنها الفعل (عالم الخلق)، ويتعلق بها (عالم الأمر).
الكلمات المفتاحية: المعالجة الآلية للغة العربية، البنية الرقمية للكلمة القرآنية، الإعجاز العددي في القرآن الكريم، حقائق الاسم الأعظم.


أسأل الله أن يتقبل هذا البحث ذكراً لذاته ودعوة له ولدينه، وعلم ينتفع به وعمل صالح وصدقة جارية.