برنامج الشِّفرة المثاني للقرآن الكريم، الدكتور المهندس خالد بكرو Binary Quran Code Program Dr.Khaled Bakro

برنامج الشِّفرة المثاني للقرآن الكريم

                    Binary Quran Code Program

الدكتور المهندس خالد بكرو

Dr.Khaled.Bakro@Gmail.com

باحث في الإعجاز العلمي في القرآن الكري

المؤتمر الدولي الخامس للتطبيقات الإسلامية في علوم الحاسوب وتقنياته، 26-28 ديسمبر / كانون الأول 2017 اندونيسيا

اضغط لتحميل برنامج الشفرة المثاني للقرآن الكريم

هو برنامج علمي يهدف إلى إيجاد شفرة المثاني لكلمات وآيات القرآن الكريم، والبحث فيها بغية اكتشاف حقائق وفوائد، وأسرار وإعجاز علمي وإيماني جديد، قد يكون له أثر في حياة البشرية، وأحد أساليب الدّعوة إلى الله، حيث يقوم البرنامج بما يلي:

ü    إيجاد الشِّفرة المثاني للكلمة القرآنيّة.                                                  

ü    إيجاد الشِّفرة المثاني لآيات القرآن الكريم بشكلين (شفرة كلمات الآية، شفرة الآية).

ü    إيجاد الشفرة المثاني لأي رقم عشري في القرآن الكريم.

üإيجاد الإحصائيات الأخرى عن أحرف وكلمات وآيات القرآن الكريم.              

ü  إيجاد إحصائيات مختلفة عن الشِّفرة:(عدد الواحدات،عدد الأصفار، طول الشفرة)، وتوزّعها في القرآن الكريم.    

üإظهار أحد أوجه إعجاز القرآن الكريم، بإظهار عظمة ترتيبه باستخدام الشِّفرة المثاني، إذ لآياته ترتيب مذهل وفق شفرة المثاني.

ü    استخلاص الشِّفرة على شكل مصفوفة يمكن استخدامها في برامج أخرى وإجراء الأبحاث والتجارب عليها.

ü    استخلاص أو تأكيد بعض الحقائق الإيمانيّة، والعلمية، والتاريخية، وكشف بعض الأسرار الإعجازيّة في القرآن الكريم، والمساعدة في تفسير بعض الأمور، وفهم بعض الحوادث والظواهر.

ü    المساعدة على فهم وحل كثير من ألغاز الكون والإنسان (الآفاق والأنفس) ومنها فهم واستيعاب أسرار الجينوم البشري ومعلومات كتاب الحياة، وإبداع الخالق في هذا الكتاب.

البرنامج جاء نتيجة مجموعة من الأبحاث العلميّة : وهي موجودة على موقع الشفرة المثاني للقرآن الكريم:
(http://BinaryQuranCode.blogspot.com.tr/((www.facebook.com/BinaryQuranCode)

|   رياضيات القرآن الكريم، المجموعات           د. خالد بكرو	|   إعجاز الشفرات العددية، الإعجاز ما بعد العددي في القرآن الكريم               د. خالد بكرو
|   رياضيات القرآن الكريم، المصفوفات            د. خالد بكرو	|   مثاني القرآن الكريم هي إشارة إلى لغة عمل الحاسب المثاني الأصفار والواحدات  د. خالد بكرو
|   رياضيات القرآن الكريم، الإحصاء              د. خالد بكرو	|   طريقة صفّ المعطيات الرّقميّة في القرآن الكريم بشكل مصفوفة سّطريّة           د. خالد بكرو
|   المعطيات الرّقميّة في القرآن الكريم              د. خالد بكرو	|   الإعجاز البياني في شفرة القرآن المثاني                                               د. خالد بكرو
|   نظرية نظم المعطيات الرّقميّة في القرآن الكريم  د. خالد بكرو	|   خوارزميّة إيجاد الشِّفرة المثاني لآيات القرآن الكريم                                 د. خالد بكرو
|   أبعاد الإعجاز العددي للنّص القرآني           د. خالد بكرو	|   الشِّفرة المثاني للكلمة القرآنيّة تكشف سر الرّقم سبعة في القرآن والكون         د. خالد بكرو
|   البنية الرّقميّة للكلمة القرآنيّة                   د. خالد بكرو	|   حقائق وإعجاز الشِّفرة المثاني لآيات القرآن الكريم                                 د. خالد بكرو
|   الحاسوب والقرآن الكريم                        د. خالد بكرو	|   نظرية الترتيب القرآني وفق الشِّفرة المثاني لآيات القرآن الكريم                    د. خالد بكرو
|   الشفرة المثاني في القرآن الكريم                  د. خالد بكرو	|   شفرة المثاني للقرآن أول من يشير إلى الجينوم البشري ( كتاب الحياة)             د. خالد بكرو

اعجاز الشفرات العددية مع التّطور العلمي الكبير وظهور الحاسب كأداة علميّة حسابيّة دقيقة وسريعة، وفي خضم التسارع في تّقنيّات الاتّصالات والأنظمة الرّقميّة، العصر الرّقمي وثورة المعلومات والأرقام، عصر العدّ والإحصاء، ولأن الأرقام هي لغة أهل هذا العصر، وصنعة أهله، ولسان الجيل وأدواته، ولأن فكّ شفرات كتب الحياة الشغل الشاغل لباحثيه وعلمائه، فلابدّ أن يظهر تحدّي القرآن الكريم وإعجازه لأهل هذا العصر، بلغتهم وصنعتهم، عصر فك شِفرات كتب الحياة للمخلوقات، عصر ثورة المعلومات والاتصالات الرقمية المشفّرة، إعجازاً يعجز علمهم وقدراتهم وأدواتهم والكبير من حاسباتهم، وكما أعجز أهل العصر الأول، وسجد لله سبحانه، جهابذة أهل البيان وأمراء الفصاحة وسحرة الكلام لبلاغته، فسيخّر ساجدين له في هذا العصر أيقونات العلوم، ونوابغ العلماء وصنّاع ذكاء الحواسيب والأرقام لإعجازه وعجبه وعظمته. إذ نعتقد أن الإعجاز الجديد للقرآن الكريم هو إعجاز الشِّفرات العددية.

اعجاز الشفرات العددية هو البحث العلمي في الترميزات والشِّفرات المستخرجة من المعطيات الرقمية القرآنية، والسعي لإظهار وكشف ما تحمله هذه الشِّفرات من حقائق ومعلومات ولطائف وفوائد وأسرار وعجائب وإعجاز، يؤكد تحدّي القرآن الكريم لأهل هذا العصر بلغتهم وصنعتهم، على أن يأتوا بمثل ما احتوى.

الشِّفرات العددية في القرآن الكريم هي منظومات عددية غاية في الدقة والتنظيم لها خصائص وقواعد، تخفي معلومات ما، تُستنبط من خلال ترميز حروف وكلمات القرآن الكريم بترميزات محددة، هذه المعلومات تؤكّد عدداً من الحقائق الإيمانية والعلمية والأحداث التاريخية، وهي إظهار قرآني رباني لروعة وعظمة نظم القرآن الكريم، وأحد وجوه إعجازه البياني، وإن ما تظهره الشفرات العددية من عظمة النظم باعتبارها نظم نتاج نظم، وبما تحمله من المعاني والحقائق واللطائف والفوائد وبما تخفي من معلومات وأسرار وعجائب وإعجاز، وبتركيزها على مقاصد القرآن الكريم وأركان الإيمان، وبتناغمها المنطقي مع النظام الكلي للآية والسورة والنص القرآني كاملاً، فهي ليست أرقام صماء تتساوى أو تختلف، بل هي وجه من وجوه الإعجاز البياني في القرآن الكريم، وأحد معجزات نظمه.

أدى التّطور والتّسارع الكبير في التّقنيّات الرّقميّة التي تدخل في أنظمة الحاسبات والاتّصالات، إلى تفجّر مثير في العلوم والمعارف، وتوسّع وتنوّع كبير ودقيق في الاختصاصات العلميّة، وإلى ثورة في المعرفة والمعلومات، هذه المعلومات تُمثّل وتُكتب وتُعالج وتخُزّن وتُوثّق وتُنشر وترُسل باستخدام سلسلة من الأصفار والواحدات، وذلك على شكل إشارة أو شِفرة، تدعى الشِّفرة المثاني، التي تمثّل لغة عمل الأنظمة الرّقميّة.

وجدنا أن الشِّفرة المثاني التي تعُتبر لغة عمل كل تقنيّات وأنظمة القرن الواحد والعشرين، مُشارٌ إليها في القرآن الكريم، وهذه الأبحاث لا تمثّل إلا البداية لعلم جديد، وتلخص معجزة كبرى تُضاف إلى الرصيد الإعجازي العلمي والعددي للقرآن الكريم، لم نشاهد إلا قطرة من بحرها الزّاخر. ولا نعتقد أن أحداً  كان يؤمن أو يصدّق أن القرآن يخفي بين كلماته ويخبئ ضمن آياته شّفرات مختلفة، تُؤكد مصدره، وتُثبت حِفظه، وتُصدّق مُبلّغه r، من كان يعقل أن يجد حقائق علمية وإيمانية وتاريخية في شفرات يحملها كتاب الله. نعم إنه كتاب الله سبحانه الذي تحدّى به الثقلين، وتعهّد حفظه بنفسه، وتعهّد به أن يُري الحق حتى يظهر الحق ويتبين.

يأتي هذا البرنامج ليكشف عن الشِّفرة المثاني لكتاب الله سبحانه المجيد، بإيجاد شِفرة كلماته وآياته، في وقت تمّ فيه الوصول إلى فك شِفرة الجينوم البشري أو كتاب الحياة، الوثيقة الجبّارة التي كتبها الله سبحانه في الكائن الحي، فنجد أنه كما أودع الله سبحانه في مخلوقاته معلومات مشفّرة، كذلك أودع في كتابه معلومات مشفّرة، وقد تساعد شِفرة الكتاب المجيد في فهم أسرار وإبداع الخالق في هذا الكتاب، ونحن على يقين من ذلك لأنهما كتبتا بقلم واحد، لتدلّان على واحد، ولأن العليم الحكيم الله سبحانه قال:﴿ لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴾[الأنبياء: 21/10]، وقد بدأت تتكشف لنا بعض تلك الأسرار شيئاً فشيئا.

ملاحظة: البرنامج يعتمد على معطيات برنامج إحصاء القرآن الكريم حسب الرّسم الأول، موقع عبد الدائم كحيل للإعجاز العلمي، www.kaheel7.com، المهندس عبد الدّائم الكحيل. ويستخدم المصحف الإلكتروني لمجمّع الملك فهد لطباعة المصحف الشّريف بالمدينة المنوّرة www.qurancomplex.org . لإبداء الملاحظات الفنية نرجو التواصل مع الأستاذ محمد حمادي الإيميل:  hammadi0799@gmail.com

ماهي الشفرة المثاني للقرآن الكريم

إن من يعمل فكره في كلّ شيء حوله يسأله، كيف يحمل هذا الهواء في الفضاء المعلومات؟ من مكتوباتٍ ومحكيات، صورٍ ثابتةٍ ومتحركات، وينقلها لمسافاتٍ هائلة، يأتيه الجواب بشِفرة المثاني، الأصفار والواحدات (0،1)، وما الرّمز 1 الذي يحمل المعلومة فيها، إلا تسبيح وتوحيد بطريقته للباري سبحانه، الذي قال:﴿ تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَٰوَٰتُ السَّبْعُ وَ الْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَىْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَٰكِن لَّا تَفقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ﴾[الإسراء: 17/44]، وهي أيضاً تأكيد على مثاني الخلق والوجود.

تعتبر الشفرة المثاني للقرآن الكريم آخر ما توصل إليه البحث في علوم القرآن الكريم، وجديد التدبر في كلماته، وحلقة تربط إعجازه البياني بإعجازه العددي، فبعد محاولات عديدة عَمد فيها الباحثون على ربط القرآن الكريم وشِفرة المثاني الأصفار والواحدات، التي تقوم على الرّقمين (0،1)، إذ استخدموها بتشكيلات رمزيّة مختلفة، وبطرق شتّى لإظهار شّفرةٍ لكلمات وآيات القرآن الكريم.

إن الشفرة المثاني للقرآن الكريم، الأصفار والواحدات تظهر إعجاز وتخفي إعجازاً وتمهد لإعجاز، فهي تظهر عظمة النظم باعتبارها نظم نتاج نظم، وتخفي وتختزل في باطنها أسراراً هائلة لا يعلم حدودها إلا الله سبحانه، ولها دور علمي في الدّلالة على أشياء وحوادث وظواهر علميّة، وتمهد لأنواع جديدة من الإعجاز. فهي ليست أرقام صماء تتساوى أو تختلف بل بما تحمله من المعاني واللطائف والفوائد وبما تخفي وحقائق وإعجاز، وبتركيزها حول مقاصد القرآن وأركان الإيمان، وبتناغمها المنطقي مع النظام الكلي للآية والسورة والنص القرآني كاملاً، تعتبر من وجوه الإعجاز البياني في القرآن الكريم، وأحد معجزات نظمه.

أينما وجّهت نظرك في هذا البرهان يمكنك أن تشاهد قطرة من بحر للعلم تفتح شهية العلماء، وتلهم قريحة الفقهاء، وتشحذ همم الباحثين والأدباء، فأينما صرفت قلبك في هذا النّور ستجد لمعةً من فيض اعجاز باهر متجدّد، وكم كان عظيماً وصف سيّدنا محمد صلى الله عليه وسلم حين قال: ((لا تنقضي عجائبه ولا يشبع منه العلماء)).

الشفرة المثاني للقرآن الكريم هي منظومة عددية ناتجة عن تابع تقابل بين البنية الرقمية للنص القرآني وبين سلسلة رمزيّة موزونة ذات بنية محدّدة من الأصفار والواحدات (0،1)، قابلة للقراءة والتصنيف والتخزين والاسترجاع والمعالجة بسهولة. تم إيجاد الشِفرة المثاني للكلمة القرآنية، بإيجاد الرقم العشري المشفر ثنائياً (Binary Code Decimal) للبنية الرقمية للكلمة القرآنية (عدد حروف الكلمة هو رقم عشري محدّد بين 1 ~ 10.)(DSQW)Digital Structure of Qur'anic Word) )، 

عندما نقوم بصف البنى الرقمية لكلمات الآية (DSQWs)، بجانب بعضها البعض، نحصل على عدد عشري ندعوه: البنية الرقمية للآية في القرآن الكريم Digital Structure of Qur'anic Verse (DSQV)

لإيجاد الشِّفرة المثاني للكلمة القرآنيّة باستخدام شِفرة الأرقام العشريّة الممثلة بالنظام الثّنائي(BCD) (Binary Coded Decimal)، ويتم ذلك من خلال التالي:

ó   إيجاد البنية الرّقميّة للكلمة القرآنيّة (DSQW).        إيجاد شفرة  (BCD) للبنية الرّقميّة للكلمة.

إذاً: الشِّفرة المثاني للكلمة القرآنية هي شِفرة ثنائية موزونة، مؤلّفة من مجموعة من الأصفار والواحدات، محدّدة البنية، ذات بنية رباعيّة {أي مؤلفة من أربع خانات ثنائيّة، لأن البنية الرّقميّة لأكبر كلمة في القرآن الكريم مؤلّفة من 10 حروف، والمكافئ الثّنائي للرّقم العشري عشرة (10) هو (1010)₂=  (10)₁₀وبالتّالي يكفي 4 خانات ثنائيّة لتمثيله}، نحصل عليها بإيجاد شِفرة الأرقام العشريّة الممثّلة بالنظام الثّنائي BCD المكافئة للبنية الرقمية للكلمة القرآنية (DSQW).

الشِّفرة المثاني للآية القرآنيّة: هي مجموعة من الأصفار والواحدات ذات بنية محددة، نحصل عليها من خلال إيجاد الشفرة المثاني لكل كلمة في الآية ومن ثم صف هذه الشِّفرات وضمها لبعضها البعض لتشكّل عدد ثنائي ندعوه الشِّفرة المثاني للآية. وهي شِفرة غير صفريّة منتظمة البنية أي أطوالها محدّدة، لا نهائيّة الأشكال.

ولإيجادها سنستخدم خوارزمية إيجاد الشِّفرة المثاني لآيات القرآن الكريم التي تعمل من خلال المراحل التّالية:

õ   الدّخل: آية قرآنيّة بعدد محددّ من الكلمات.

õ   المعالجة: إيجاد الشِّفرة المثاني للآية، عن طريق إيجاد الشِّفرة المثاني لكل كلمة في الآية، وصف هذه الشِّفرات بجانب بعضها البعض.

õ   الخرج: شِفرة ثنائيّة تمثّل عدد ثنائي مؤلّف من مجموعة من الأصفار والواحدات، بعدد خانات محدّد، تمثّل الشِّفرة الثنائيّة للآية Verse Binary-Code.

من الإعجاز القرآني في شفرة القرآن المثاني أن لكل آية قرآنية مثاني من أشكال الشفرة المثاني، تختلفان بعدد خاناتهما، لكن قد تتساويان في عدد واحداتهما أحياناً وفي عدد أصفارهما أخرى، وفي عدد الواحدات والأصفار أحايين، وتحمل كل منهما حقائق ولطائف تختلف عن الأخرى. يكشف برنامج الشِّفرة المثاني للقرآن الكريم كثيراً من الإعجاز القرآني في شفرة القرآن المثاني ويبرز حقيقة هامة هي أن لكل آية قرآنية مثاني من أشكال الشفرة المثاني.

من الإعجاز القرآني أن كلمة {المثاني} القرآنيّة، جاء ذكرها مثاني من المرّات في مثاني من الآيات، واعتبرناها الإشارة العلميّة القرآنيّة الصّريحة للغة وشِفرة عمل الحاسب الثنائيّة الأصفار والواحدات، وهي إعجاز علميّ يضاف للرّصيد الإعجازي لهذا الكتاب المجيد، وبداية لمعجزة كبرى سيتجلى نورها على البشريّة في القادم من الأيام، وهي لغة الإعجاز الجديد لكتاب الله سبحانه، بلغة القرن الواحد والعشرين، لغة نظام عمل أنظمته وتقنيّاته.

المعلومات التي يمكن استخراجها من معطيات الشِّفرة المثاني للآية القرآنيّة (يمكن الاطلاع على الأبحاث في الأعلى لرؤية كثير من الحقائق والإعجاز)

لإظهار المعاني والحقائق والفوائد واللطائف، واستنباط الأسرار والمعلومات والإعجاز والعجائب من الشِّفرة المثاني للآية القرآنيّة، الأصفار الواحدات، يمكن إيجاد منهجيات مختلفة لاستخلاص المعطيات من شفرة الآية أو النّص القرآني، أو الكلمة. من هذه المعطيات: óعدد الواحدات في الشِّفرة. ó عدد الأصفار في الشِّفرة.                         óطول الشِّفرة.   

يمكن دراسة هذ الأعداد من حيث:

R تساوي هذه الأعداد مع بعضها البعض.   R توزع هذه الأعداد وعلاقتها وتناسبها مع عدد كلمات وحروف الآية. R توافق هذه الأعداد مع الأعداد الأولية. R دراسة احصائيات هذه الأعداد ضمن النص والآية والسورة والقرآن كاملاً.R      مقارنة هذه الأعداد في الآيات والنصوص ذات المعاني والأحكام المتشابهة.

(وجدنا أن آيات القرآن الكريم تترتّب وفق طول الشفرة، وعدد الواحدات، وعدد الأصفار، وهناك معجزات كبيرة في ذلك(.

يمكن اختبار تطابق أي من هذه الأعداد مع رقم محدّد يمكن أن يمثّل:

 Rحقيقة إيمانية تتعلق بأركان الإيمان.      R حقيقة إيمانية عامة. R حقيقة علميّة.     R حدث ذو دلالة معنوية. R حدث تاريخي. R   أحد الأعداد الأولية. R أحد المعطيات الرّقميّة الأساسية في إعجاز القرآن   الكريم (الرّقم سبعة 7 أو الرّقم تسعة عشر 19).

يمكن إجراء المقارنة بين شِفرات الآيات وإيجاد الآيات التي يكون فيها:

ó عدد الواحدات متساوي.        ó عدد الأصفار متساوي.                 óطول الشِّفرة متساوي.

يمكن إجراء المقارنات بين شكلي الشّفرة للآية من حيث:

ò   عدد الواحدات في كل من شكلي الشِّفرة.   ó عدد الأصفار في كل من شكلي الشِّفرة.  ó طول الشِّفرة في كل من شكلي الشِّفرة.

1- الآفاق المستقبلية للأبحاث التي تعتمد على الشفرة المثاني.

1-   المساعدة في استنباط حقائق وفوائد وإعجاز وأسرار جديدة معجزة للنّص القرآني.  2- أحد أهم الأدوات المادية العلمية في الدعوة إلى الله.    3- تأكيد بعض الحقائق الإيمانية التي لم تذكر صراحة في القرآن.

4- المساعدة على فهم وحل كثير من ألغاز الكون والإنسان (الآفاق والأنفس).       5- اثبات أن كلام الصادق المصدوق r هو وحي وليس هوى. 6- استخراج تفاسير ومعاني جديدة للآيات القرآنية.

 7- المساعدة في فهم واستيعاب أسرار الجينوم البشري ومعلومات كتاب الحياة، وإبداع الخالق في هذا الكتاب، لأن منزل القرآن هو خالق الكون وخالق الإنسان الذي أساسه الجينوم، فلابد أن يطابق خلقه ما جاء في كلامه وهو القائل: {ألا له الخلق والأمر}، والخالق البارئ المصور أودع في مخلوقاته وهي كلمات كتابه المنظور بما فيها الإنسان أسرارً، وبرمجها بموجب كلماته في كتابه المقروء، فلابد أن يتطابقا ويتناسقا ويفسر أحدهما الآخر، ولابد أن تفسر شِفرة كلمات الله وآياته، شِفرة كتاب الحياة وأسراره، ونحن على يقين من ذلك لأن العليم الحكيم سبحانه قال:

﴿ صِبْغَةَ اللَّهِ وَ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَ نَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ ﴾[البقرة: 2/138]،﴿ لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴾،[الأنبياء: 21/10]﴿ بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ مُعْرِضُونَ ﴾[المؤمنون: 23/71] ﴿ وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ ﴾[العنكبوت: 29/27]. ﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ ﴾[الحديد: 57/26].

8- قد نجد لهذه اللغة استخدامات كثيرة أخرى وقد يثبت العلم قريباً أنّ هذه اللغة هي لغة كتب الحياة، إذ قد تكون شِفرة الجينوم البشري مكتوبة بها، وقد أوجدنا أن لكلمات وآيات القرآن الكريم شِفرات بهذه اللغة، تؤكّد حفظه، وتثبت مصدره، وتصدّق مبلّغه صلى الله عليه وسلم، وتنشر أنوارها على العالم، وقد يثبت لاحقاً أنها شِفرة أوامر السّماء، وشِفرة الكتاب المرقوم.   

سنعرض أمثلة عن بعض حقائق ولطائف وإعجاز الشفرة المثاني للقرآن الكريم

حقائق إيمانيّة تتعلق بأركان الإيمان تؤكدها الشِّفرة المثاني

أولاً: الشِّفرة المثاني وعدد الصّلوات الخمس

- بعض الآيات التي تتحدث عن الصلاة عدد الواحدات فيها خمس (5) بعدد الصلوات المفروضة.

الآية﴿ فصل لربك و انحر ﴾[الكوثر: 108/2].          الآية﴿ عبدا اذا صلي ﴾[العلق: 96/10].

 [فصل       لربك     و        انحر]                  [عبدا         اذا     صلي]

 [3           4       1          4]                  [4           3         3]        

 [0011 0100 0001 0100]                   [0100 0011 0011]

بإيجاد عدد الواحدات ONEs  في شفرة كل منها نجد أنه ONE_S=5، بعدد الصلوات المفروضة.

- معظم النّصوص القرآنية التي تتحدث عن الصلاة فإن عدد الواحدات في شفرتها خمس بعدد الصلوات المفروضة، والأمثلة التالية منها توضح ذلك:

[و      يقيمون    الصلوه]   [لا    تقربوا   الصلوه] [تقصروا     من     الصلوه] [قمتم      الي       الصلوه] 

[1         6          6] [2      6        6] [6          2          6] [4         3          6]  [0001 0110 0110][0110 0110 0010][0010 0110 0110][0100 0110 0011] 

      بإيجاد عدد الواحدات ONEs  في شفرة كل منها نجد أنه ONE_S=5، بعدد الصلوات المفروضة.

ثانياً: الشِّفرة المثاني وعدد ركعات الصلوات المفروضة

النّص القرآني الذي يتحدّث عن أن الله سبحنه، افترض على عباده الصلوات، وكتبها عليهم في أوقاتها المحدودة، هو﴿ فاذا اطماننتم فاقيموا الصلوه ان الصلوه كانت علي المومنين كتبا موقوتا ﴾[النساء: 4/103].

بإيجاد عدد الواحدات ONEs  في شفرتها نجد أنه 17ONE_S=، بعدد ركعات الصّلوات المفروضة.

ثالثاً: الشِّفرة المثاني والصيام

الآية ﴿ يايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب علي الذين من قبلكم لعلكم تتقون ﴾ [البقرة: 2/183]، عدد الواحدات في شفرتها 27 بعدد أيام الشّهر القمري(عدد أيامه 27.3 يوم).

وعند التّقريب عددياًّ فإن ، وهو عدد أيام الشهر القمري، وعند إيجاد عدد الواحدات باستخدام الشّكل الثاني: كان 30، بعدد أيام الشهر الشمسي.

رابعاً: الشِّفرة المثاني والزّكاة

النّص القرآني {اتوا الزكوه}، عدد الواحدات في شفرتها هو 3 بنفس نسبة الزّكاة المفروضة ، وعند التّقريب عددياًّ فإن وعند التّقريب عددياًّ للنسبة 2.5 يتم تقريبها إلى 3.

خامساً: الشِّفرة المثاني والحج

- النّص القرآني الذي يتحدّث عن أشهر الحج{ أشهر معلومت }، عدد الواحدات في شفرته ثلاثة 3 بعدد أشهر الحج.

- النّص القرآني{ و يذكروا اسم الله في ايام معلومت }، عدد الواحدات في شفرته عشر 10 بعدد الأيام العشر من ذي الحجة.

- النّص القرآني { أيام معدودت }، عدد الواحدات في شفرته ثلاثة 3 بعدد أيام التّشريق.

- النّص القرآني { فاذكروا الله عند المشعر الحرام }، عدد الواحدات في شفرته عشر 10 يوافق العاشر من ذي الحجة، وهو يوم الذكر في المشعر الحرام(منى).

- النّص القرآني { ثم افيضوا من حيث افاض الناس }، عدد الواحدات في شفرته تسع 9 يوافق التّاسع من ذي الحجة، وهو يوم الإفاضة.

- النّص القرآني { ثلثه ايام في الحج و سبعه اذا رجعتم }، عدد الواحدات في شفرته عشر 10 بعدد أيام الصيام المقصودة.

- النّص القرآني الذي يتحدث عن الصفا والمروة { فلا جناح عليه ان يطوف بهما}، عدد الواحدات في شفرته سبع 7 ، بعدد أشواط السعي بين الصفا والمروة.

أمثلة عن حقائق إيمانيّة تؤكدها الشِّفرة المثاني

أولاً: الشِّفرة المثاني ونزول القرآن الكريم

1- بعض الآيات والنّصوص القرآنيةّ التي تتحدّث عن نزول القرآن الكريم، طول شفرتها، أو عدد الواحدات، أو عدد الأصفار في شفرتها (23)، بعدد سني البعثة المحمدية، وهو عدد سنوات نزول القرآن الكريم.

أمثلة عن الآيات وعدد الواحدات 23:

آخر آية في القرآن الكريم نزولاً، الآية﴿ وَ اتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَ هُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴾[البقرة: 2/281].

[و  اتقو يوما   ترجعون  فيه   الى   الله  ثم     توفى   كل  نفس   ما   كسبت   و   هم  لا يظلمون]

[1  5    4      6      3    3    4  2     4     2    3    2     4       1  2   2       6]

[0001 0101 0100 0110 0011 0011 0100 0010 0100 0010 0011 0010 0100 0001 0010 0010 0110]

قمنا بوضع خط تحت الشِّفرة المثاني نجد أنها تمثّل الكلمة {لله}، أو الكلمة {اله}.

الآية﴿ قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَ هُدًى وَ بُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ ﴾[النحل: 16/102]

[قل   نزله   روح   القدس  من  ربك  بالحق  ليثبت   الذين   امنوا   و  هدى   و  بشرى   للمسلمين]

[2    4     3     5      2    3     5     5      5      5    1   3     1    4            8]

[0010 0100 0011 0101 0010 0011 0101 0101 0101 0101 0001 0011 0001 0100 1000]

الآية ﴿ نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَٰبَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَ أَنزَلَ التَّوْرَٰةَ وَ الْإِنجِيلَ ﴾[آل عمران: 3/3]

[نزل   عليك    الكتب   بالحق   مصدقا   لما   بين   يديه   و   انزل   التوريه   و   الانجيل]

[3      4         5       5      5       3    3     4   1    4     7      1         7]

[0011 0100 0101 0101 0101 0011 0011 0100 0001 0100 0111 0001 0111]

بإيجاد عدد الواحدات ONEs  في كل منها نجد أنه ONE_S=23، بعدد سنوات نزول القرآن.

أمثلة عن النّصوص وعدد الواحدات 23:

﴿ شهر رمضان الذي انزل فيه القران هدي للناس و بينت من الهدي و الفرقان ﴾[البقرة: 2/185].

[شهر   رمضان   الذي   انزل   فيه   القران   هدي    للناس   و  بينت   من   الهدي   و  لفرقان]

[3       5        4      4     3     6        3       5     1   4     2     5     1      7]

[0011 0101 0100 0100 0011 0110 0011 0101 0001 0100 0010 0101 0001 0111]

﴿ و الذين امنوا و عملوا الصلحت و امنوا بما نزل علي محمد و هو الحق ﴾[محمد: 47/2].

[و    الذين    امنوا    و   عملوا    الصلحت  و   امنوا    بما    نزل   علي   محمد   و   هو   الحق]

[1     5      5     1      5         6    1     5    3      3   3      4      1   2      4]

[0001 0101 0101 0001 0101 0110 0001 0101 0011 0011 0011 0100 0001 0010 0100]

بإيجاد عدد الواحدات ONEs  في كل منها نجد أنه ONE_S=23، بعدد سنوات نزول القرآن الكريم.

أمثلة عن الآيات وطول الشفرة 23:

الآية ﴿ ذلك الكتب لا ريب فيه هدي للمتقين ﴾ [البقرة: 2/2]. 

                                   [ذلك الكتب لا ريب فيه هدي للمتقين]

[7333253]

[11011111110010110000101]

الآية ﴿ الر تلك ايت الكتب و قران مبين ﴾ [الحجر: 15/1].                      

                                        [الر تلك ايت الكتب و قران مبين]

[4415333]

[10000110101111101100101]

طول الشفرة في كل منها هو 23.

ثانياً: الشِّفرة المثاني واليوم الذي نزل فيه القرآن الكريم

الآية التي تتحدّث عن انزال القرآن ككتب مبارك للتّدبّر والتّذكرة عند إيجاد الشفرة بالشكلين فإن عدد الواحدات فيها يساوي رقم اليوم الذي نزل فيه القرآن الكريم، وعدد الأصفار بعدد سنوات نزوله.

الآية ﴿ كتب انزلنه اليك مبرك ليدبروا ايته و ليتذكر اولوا الالبب ﴾[ص: 38/29].

[كتب    انزلنه    اليك    مبرك      ليدبروا     ايته     و   ليتذكر     اولوا       الالبب]

[3        6       4        4        7         4     1     6        5             6]

[0011 0110 0100 0100 0111 0100 0001 0110 0101 0110]

₂[110000111000110000010011110011111] =₁₀[6561474463]

بإيجاد عدد الواحدات ONEs  في كل منها نجد أنه17 ONE_S= يساوي اليوم الذي نزل فيه القرآن الكريم.

ثالثاً: الشِّفرة المثاني والعام الذي نزل فيه القرآن الكريم

العام الذي نزل فيه القرآن الكريم 13 قبل الهجرة، ونلاحظ أنه بإيجاد الشِّفرة المثاني للآيات على تطابقها مع هذا العام ومنها:

الآية ﴿ و لقد يسرنا القران للذكر فهل من مدكر ﴾[القرآن: 54/17].

الشّكل الأول: بإيجاد عدد الواحدات ONEs في شفرتها نجد أنه ONE_S=13.  الشّكل الثاني: بإيجاد عدد الواحدات في شفرتها نجد أنه يساوي عدد الأصفار 13=ZERO_S= ONEs  

رابعاً: الشِّفرة المثاني ومولد المصطفى ﷺ

الآية ﴿ لقد من الله علي المومنين اذ بعث فيهم رسولا من انفسهم يتلوا عليهم ايته و يزكيهم و يعلمهم الكتب و الحكمه و ان كانوا من قبل لفي ضلل مبين ﴾[آل عمران: 3/164].

عدد الواحدات في شفرتها 53، يوافق العام الذي ولد فيه سيدنا محمد ﷺ، 53 قبل الهجرة.

خامساً: الشِّفرة المثاني وليلة القدر

الآيات التي ذكر فيها النّص القرآني{ ليلة القدر } في سورة القدر، ﴿ انا انزلنه في ليله القدر، و ما ادريك ما ليله القدر، ليله القدر خير من الف شهر ﴾ [القدر: 97/1-3]، عدد الواحدات في شفرتها 27، وهو يؤكد أن ليلة القدر هي ليلة السّابع والعشرين من رمضان.

سادساً: الشِّفرة المثاني وعدد السّماوات

بإيجاد عدد الواحدات ONEs  في كل منها نجد أنه7 ONE_S=، نجد أنه سبعة بعدد السّماوات السّبع.

النّصان القرآنيان { الله الذي خلق سبع سموت }{ قل من رب السموت السبع }

سابعاً: الشِّفرة المثاني والقرآن العربي

الآيات التي تتحدث عن صفة القرآن العربي، طول شفرتها بعدد الحروف العربية 28.

﴿ قرانا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون ﴾ [الزمر: 39/28] ﴿ كتب فصلت ايته قرانا عربيا لقوم يعلمون ﴾ [الزمر: 41/3]

طول شفرة كل منها بالشكل الأول 28 بعدد الحروف العربية، وبنفس رقم الآية. وعدد كلماتها سبعة 7. وطول شفرة كل منها بالشكل الثاني Sum-Bits = 23 بعدد سنوات نزول القرآن الكريم، وعدد كلماتها سبعة 7.

ثامناً: الشِّفرة المثاني وحقائق أخرى

- الآية التي تتحدّث عن البشارة بسيدنا عيسى r: ﴿ اذ قالت المليكه يمريم ان الله يبشرك بكلمه منه اسمه المسيح عيسي ابن مريم وجيها في الدنيا و الاخره و من المقربين ﴾ [آل عمران: 3/45]، عدد الواحدات في شفرتها 33 تقابل عدد سني سيدنا  عيسى صلى الله عليه وسلم قبل رفعه إلى السماء.

- النّص القرآني{ اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا } [المائدة: 5/3]، عدد الواحدات في شفرته 23 واحد، بعدد سني البعثة المحمدية، وعدد الواحدات في شفرة الآية التي تحتويه  114 بعدد سور القرآن الكريم.

- النّص القرآني{ ان عده الشهور عند الله اثنا عشر شهرا }، عدد الواحدات في شفرته اثنا عشر 12 يطابق ما تحمله الآية من معنى، أي بعدد أشهر السنة.

- النّص القرآني{ اثنا عشر شهرا }طول شفرته الثنائية هو 12 بعدد أشهر السنة، وعدد الواحدات فيها أربع 4 بعدد الأشهر الحرم.

- النّص القرآني{ الأشهر الحرم }، عدد الواحدات في شفرته أربع 4 بعدد الأشهر الحرم.

- الآية﴿ رفع سمكها فسويها ﴾[النازعات: 79/28]، تتحدث عن رفع السماء وتسويتها، عدد الواحدات في شفرتها بعدد الأصفار وهو ستة 6، وهو بعدد أيام خلق السموات الأرض.

- النّصان القرآنيان { قال تزرعون سبع سنين }{ سخرها عليهم سبع ليال }، عدد الواحدات في شفرة كل منهما سبعة 7.

- النّص القرآني{ البحر يمده من بعده سبعه ابحر }، عدد الواحدات في شفرته سبعة 7.

- النّص القرآني{ فان لله خمسه }، عدد الواحدات في شفرته خمسة 5.

- النّص القرآني{ و ليقول الذين في قلوبهم مرض و الكفرون ماذا اراد الله بهذا مثلا }، الذي يتحدث عن قول الكافرون والذين في قلوبهم مرض، عن أن عدة أصحاب النار تسعة عشر في سورة المدّثر. عدد الواحدات في شفرته تسعة عشر 19.

أمثلة حقائق تاريخيّة تؤكدها الشِّفرة المثاني

أولاً: الشِّفرة المثاني وعام الفتح

الآية ﴿ انا فتحنا لك فتحا مبينا ﴾[الفتح: 48/1]، بإيجاد الشِّفرة المثاني لها نجد أن: طول الشِّفرة هو 20 خانة، عدد الواحدات فيها  8  واحدات، وتم فتح مكة في 20 رمضان في العام 8 هـ.

[انا      فتحنا     لك       فتحا     مبينا]

[3       5       2          4          5]

[0011 0101 0010 0100 0101]

طول الشفرة Sum-Bits = 20. بإيجاد عدد الواحدات ONEs  فيها نجد أنه ONE_S=8، يشير إلى عام الفتح.

ثانياً: الشِّفرة المثاني ويوم غزوة بدر

غزوة بدر في يوم 17 رمضان والآية التي تتحدث عن بدر: ﴿ و لقد نصركم الله ببدر و انتم اذله فاتقوا الله لعلكم تشكرون ﴾[آل عمران: 3/123]. عدد الواحدات في شفرتها 17 يتطابق مع نفس اليوم.

ثالثا: الشِّفرة المثاني وغزوة أحد

- النص القرآني { يوم التقي الجمعان }، تشير إلى معركة أحد التي وقعت في 7 شوال السنة 3 للهجرة، عدد لواحدات فيه 7 سبعة، وعدد الواحدات في شفرة كلمة{ الجمعان }، هو 3.

رابعا: الشِّفرة المثاني وتواريخ أخرى

- النص القرآني{ سبحن الذي اسري بعبده ليلا من المسجد الحرام الي المسجد الاقصا } عدد الواحدات في شفرته هو 17 يوافق رقم سورة الإسراء. ومنه النص{ من المسجد الحرام الي المسجد الاقصا } عدد الواحدات في شفرته هو 11، يوافق العام الحادي عشر من البعثة 11، عام الإسراء والمعراج.

- النص القرآني في آخر آية نزولاً{ و اتقوا يوما ترجعون فيه الي الله }، عدد الواحدات فيه 11 بنفس العام الذي توفي فيها سيدنا محمد، العام 11 هـ.

أمثلة عن حقائق علميّة تؤكدها الشِّفرة المثاني

سنقوم بعرض بعضها ونركّز على ما له علاقة بالجينوم البشري أو كتاب الحياة والشفرة الوراثيّة:

- الشِّفرة الثنائية للكلمة القرآنية ذات بنية رباعيّة، أي تبنى من أربع خانات ثنائيّة، والشِّفرة الوراثيّة في جميع الكائنات الحيّة تكتب بأربعة حروف.

- النّصوص القرآنيّة{ حملته امه كرها و وضعته كرها }{ حملته امه وهنا علي وهن }{ تضع كل ذات حمل حملها}{فحملته فانتبذت به مكانا قصيا} عدد الواحدات في شفرة كل منها هو تسع 9 بعدد أشهر الحمل.

- الآية التي تتحدث عن مراحل خلق الانسان ﴿ يايها الناس ان كنتم في ريب من البعث فانا خلقنكم من تراب ثم من نطفه ثم من علقه ثم من مضغه مخلقه وغير مخلقه لنبين لكم و نقر في الارحام ما نشا الي اجل مسمي ثم نخرجكم طفلا ثم لتبلغوا اشدكم و منكم من يتوفي و منكم من يرد الي ارذل العمر لكيلا يعلم من بعد علم شيا و تري الارض هامده فاذا انزلنا عليها الما اهتزت وربت وانبتت من كل زوج بهيج ﴾ [الحج: 22/5].

طول شفرتها بعدد أيام الحمل وهي 252 يوم، (بحساب الشهر القمري).

طول الشفرة Sum-Bits = 9×28=252

- الآية التي تتحدث عن تغيير خلق الله﴿ و لاضلنهم و لامنينهم و لامرنهم فليبتكن اذان الانعم و لامرنهم فليغيرن خلق الله و من يتخذ الشيطن وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا ﴾ [النساء: 4/119]، عدد الواحدات في شفرتها هو 46 بعدد الكروموسومات التي تحمل الشِّفرة الوراثية في نواة الخلية البشرية.

- الآية التي تتحدث عن خلق الله والذي يتحدى فيها أن يري مادونه خلقهم، ﴿ هذا خلق الله فاروني ماذا خلق الذين من دونه بل الظلمون في ضلل مبين ﴾ [لقمان: 31/11]، طول شفرتها هو 46.

- الآية التي تتحدّث عن فلق النوى وعن إخراج الحي من الميت والميت من الحي ﴿ ان الله فالق الحب و النوي يخرج الحي من الميت و مخرج الميت من الحي ذلكم الله فاني توفكون ﴾ [الأنعام: 6/95]، عدد الواحدات في شفرتها يساوي إلى 23 بعدد أزواج الكروموسومات داخل الخلية البشرية.

- الآية التي تتحدّث عن خلق الزوجين الذكر والأنثى﴿ و انه خلق الزوجين الذكر و الانثي ﴾ [النجم: 53/45]، عدد الواحدات في شفرتها يساوي إلى 23 بعدد أزواج الكروموسومات داخل الخلية البشرية.

- الآية التي تتحدّث عن الصّبغي (الكروموسوم) الذي يحمل المورّثات في الكائنات الحيّة وهي:  ﴿ صبغه الله و من احسن من الله صبغه و نحن له عبدون ﴾ [البقرة: 26/132]، عدد الواحدات فيها يساوي إلى 22 بعدد الأوتوسومات (عدد الكروموسومات الجسدية) في الخلية البشرية.

- الآية التي تتحدث عن إنزال الحديد﴿ لقد ارسلنا رسلنا بالبينت و انزلنا معهم الكتب و الميزان ليقوم الناس بالقسط و انزلنا الحديد فيه باس شديد و منفع للناس و ليعلم الله من ينصره و رسله بالغيب ان الله قوي عزيز ﴾ [الحديد: 57/25]، عدد الواحدات في شفرتها هو 55 عند إيجاده بالشّكلين، وهو يساوي تقريبا الكتلة الذرية للحديد 55.85، طبعاً وكلام الله هو الأدق والأصدق من حسابات البشر.

- عدد الواحدات من بداية الآية لعند كلمة {الحديد} هو 26 ويساوي العدد الذري للحديد.

(الكلتة الذرية للحديد تتراواح بين 55 ~ 57).

 عدد الواحدات من {و أنزلنا} لآخر الآية هو 26 ويساوي العدد الذري للحديد.

أمثلة عن آيات عدد الواحدات في شفرتها عند إيجاده بالشّكلين يبقى نفسه

الآية﴿ و لقد يسرنا القران للذكر فهل من مدكر ﴾ [القمر: 54/17]. وبإيجاد الشِّفرة المثاني بالشّكلين نجد:

الشّكل الأول:

[و       لقد      يسرنا    القران    للذكر   فهل    من      مدكر]

[1      3       5       6        5        3       2         4]

[0001 0011 0101 0110 0101 0011 0010 0100]

الشّكل الثاني:

[10100001100100111100110011] =₁₀[42356531] ₂

بإيجاد عدد الواحدات ONEs  في كل شفرة كل منها نجد أنه ONE_S=13.

الآية﴿ و انا لنحن الصافون ﴾ [الصافات: 37/165]، وبإيجاد الشِّفرة المثاني بالشّكلين نجد:

 [و       انا      لنحن     الصافون]

 [1     3       4            7]

[0001 0011 0100 0111]

                                     ₂[1110100000111] =₁₀[7431]

بإيجاد عدد الواحدات ONEs  في كل منها نجد أنه ONE_S=7.

الآية﴿ بديع السموت و الارض و اذا قضي امرا فانما يقول له كن فيكون ﴾ [البقرة: 2/117]،

[بديع    السموت    و    الارض    و    اذا    قضي     امرا    فانما    يقول    له   كن   فيكون]

[4          6        1       5     1     3      3       4    5        4     2     2       5]

[0100 0110 0001 0101 0001 0011 0011 0100 0101 0100 0010 0010 0101]

₁₀[5224543315164]=

₂[1001100000001101111000011000110010011011100]

بإيجاد عدد الواحدات ONEs  في كل منهما نجد أنه19 ONE_S=.

الأمثلة والحقائق لا نهائية وخلاصة القول:

فإن حقائق وإعجاز الشِّفرة المثاني الأصفار والواحدات، لكلمات القرآن الكريم وآياته، يفوق تصوّر البشر، فلا نعتقد أن أرقام هذه الأبحاث أدلّة أو حقائق، وليست عجائب أو إعجاز بل أرقام تنطق بالحق من كتاب ينطق بالحق، كما قال سبحانه:﴿ هذا كتبنا ينطق عليكم بالحق ﴾ [الجاثية: 45/29]، فقد تكون الشِّفرة المثاني هي الشِّفرة القرآنيّة التي أودع الله سبحانه في حروف كتابه.

لقد شُرِّفت بالكتابة عن كتاب العليّ العليم، وكلام الحكيم الديّان سبحانه، ولست زاعماً أني أوفيته حقه، ولكن حسبي أنني بذلت ما بوسعي في إنجاز هذه الأبحاث وإخراج هذا العمل، وبذلت ما استطعت ابتغاء أن يكون من العمل الصالح والعلم النافع والتّدبّر الواعظ والجهاد بالكلمة والصدقة الجارية والدعوة إلىالله سبحانه، قد يساهم في كشف أو تأكيد حقائق ومعلومات وفوائد ومعاني وأسرار و وعجائب وإعجاز جديد للنّص القرآني، راجياً أن تنالني دعوة خالصة ممن ينتفع به، و الله سبحانه أسأل أن يتقبله خالصاَ لوجه الكريم، وإياه  سبحانه أرجو أن يُوفقنا إلى حسن القصد وصحة الفهم وصواب القول وسداد العمل، وأن يكرمنا حسن العمل في خدمة كتابه العزيز.

نقل عن إينشتاين قوله: " إن الإيمان هو أقوى وأنبل نتائج البحوث العلمية "، ولا إيمان بلا علم، قال سبحانه : ﴿ فاعلم أنه لا اله الا الله ﴾ [محمد: 47/19].

بعد ما رأينا من نتيجة العلم التجريبي الذي هدانا الله إليه، كيف جاءت هذه الحقيقة المعجزة لتقوي الإيمان عن طريق العلم وتؤكد وحدانية الرحمن وصدق النبي العدنان وإعجاز القرآن، ويعد هذا العجب الذي رأيناه كما وصفه الله سبحانه في كتابه: ﴿ انا سمعنا قرانا عجبا يهدي إلى الرّشد ﴾ [الجن: 72/1-2]. أسأل الله سبحانه أن يهدينا به إلى الرشد. 

والحمد لله رب العالمين  لا تنسونا من صالح دعائكم.

أسأل الله أن يتقبل هذا البحث ذكراً لذاته ودعوة له ولدينه، وعلم ينتفع به وعمل صالح وصدقة جارية.

الدكتور المهندس خالد بكرو

  Dr.Khaled.Bakro@gmail.com  

                                 إسطنبول – تركيا    -- هـ     00905366916963

اضغط لتحميل برنامج الشفرة المثاني للقرآن الكريم

اقرء المزيد